المحتويات
وتأتي مبادرة “100 مليون وجبة” ضمن محور المساعدات الإنسانية والإغاثية وهو أحد المحاور الرئيسية الخمسة التي تشكل مرتكزات عمل مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية. ونجحت العديد من الجهات الحكومية والمؤسسات المختلفة في دولة الإمارات بأن تشكل نموذجاً فريداً في التضامن الإنساني والدولي خصوصاً في ظل ما يشهده العالم في الوقت الحاضر من تحديات كبيرة لمواجهة فيروس كورونا، الأمر الذي يتطلب المزيد من الجهود المشتركة. وبدورها أتاحت “اتصالات” لقرابة مليون طالب في الدولة التصفح المجاني للمواقع والمنصات التعليمية في الدولة، ودعمت أكثر من 10 مليون من مشتركي اتصالات على التصفح المجاني في 800 موقع إلكتروني في التعليم والصحة والسلامة.
للعام التاسع على التوالي تستمر حملة “أنا أستحق الحياة” التي أطلقتها “جمعية أصدقاء مرضى السرطان” في تحقيق أهدافها بمساعدة مرضى السرطان وخصوصاً الذين لا يمكنهم تحمل تكاليف العلاج، وذلك عبر جمع زكاة المال خلال شهر رمضان المبارك، حيث نجحت على مدى ثمانية أعوام في جمع 8.9 مليون درهم استفاد منها 1449 مريضاً. تستمر حملة “أنا أستحق الحياة” التي أطلقتها “جمعية أصدقاء مرضى السرطان” في تحقيق أهدافها بمساعدة مرضى السرطان وخصوصاً الذين لا يمكنهم تحمل تكاليف العلاج، وذلك عبر جمع زكاة المال خلال شهر رمضان المبارك، حيث نجحت على مدى ثمانية أعوام في جمع 8.9 مليون درهم استفاد منها 1449 مريضاً. و توالت تباعا مساهمات المتبرعين النقدية من الأفراد ورجال الأعمال والشركات والمجموعات التجارية ومجتمع الأعمال والمؤسسات الحكومية والخاصة والفعاليات الاقتصادية والخيرية وهيئات العمل المجتمعي والإنساني من داخل الدولة وخارجها عبر قنوات التبرع الأربع التي خصصتها الحملة. وتهدف الحملة إلى دعم المحتاجين في 20 دولة من بينها السودان ولبنان والأردن وباكستان وأنغولا وأوغندا ومصر، عبر السعي إلى توفير شبكة أمان تقدم مكونات وجبات الطعام الأساسية للملايين في هذه الدول من خلال المساهمات المادية للمؤسسات والأفراد الذين ينسجون معاً شبكة تضامنية شاملة تنطلق من دولة الإمارات وتنتج حراكاً مجتمعياً إيجابياً حول العالم للوصول إلى عشرات ملايين المستفيدين في المنطقة والعالم بشكل عاجل ومباشر. شاركونا في دعم علاج الأطفال في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال وضع صندوق التبرعات الخاصة بمؤسسة الجليلة في مواقعكم المختارة. وتشارك “اتصالات” في هذه الحملة الإنسانية التي تعد الأكبر من نوعها في المنطقة عبر عدة وسائل أبرزها التبرع للحملة بـ5% من قيمة طلبات الطعام التي يقوم بها مستخدمو تطبيق “بسمات” التابع لها، وهو برنامج للعروض حائز على العديد من الجوائز، كما تتيح “اتصالات” لمستخدمي التطبيق إمكانية التبرع مباشرة لحملة 100 مليون وجبة نقداً أو عبر نقاط “بسمات” الموجودة في حساباتهم والتي يكتسبونها مع كل عملية شراء عبر التطبيق.
أما إن كان عن طريق الدفع على الفاتورة، فإن هذا التبرع يعتبر قرضاً من الاتصالات تقرضه إياه، ثم تدفعه عنه، على أن تستوفيه عند سداد الفاتورة، وهذا يتضمن قرضاً جر نفعاً، حيث إن الاتصالات تستوفي حقها وتستوفي نسبة من التبرع الذي أقرضته إياه، فكان قرضاً جر نفعاً، وهو ربا، فيحرم على الاتصالات فعله، والطريق الصواب في ذلك، أن لا تستوفي أجراً على ماتقدمه من قرض، كما ينبغي ألا تأخذ من البطاقة المدفوعة مقدماً، ليكون مساهمة مجتمعية منها، فذلك خير لها وأجر لها. وتعد حملة 100 مليون وجبة امتداداً واستمرار لحملة 10 ملايين وجبة التي سجلت نجاحاً ملحوظاً في رمضان الماضي، وتسعى الحملة الجديدة إلى البناء على النجاحات والإنجازات التي شهدتها حملة رمضان الماضي مع توسيع نطاقها الجغرافي لتشمل أكثر من 20 دولة في أفريقيا وآسيا والعالم العربي، بالتزامن مع مضاعفة عدد الوجبات المستهدفة بنحو 10 مرات لتصل إلى 100 مليون وجبة. نحيطكم علمًا أن التسجيل المسبق في الهوية الرقمية شرط إلزامي للحصول على خدمة طلب الزكاة، فلتبادر لتفعيل الهوية الرقمية لديك لتتلافى أي صعوبات في استخدام خدمات الموقع مستقبلا. سيكون موظفونا سعداء بأخذ تبرعاتكم السخية نقدًا أو ببطاقة ائتمان أو تحقق أو حوالة مصرفية عن طريق إرسال التبرعات إلى حسابنا في مصرف أبوظبي الإسلامي.
وأضاف أنه للتبرع بـ 10 دراهم على المزكي إرسال رسالة نصية على 8010 وللتبرع بـ50 درهما عليه أن يرسل رسالة نصية على 8050 وعلى 8100 إذا أراد التبرع بـ 100 درهم وعلى 8200 للتبرع بـ 200 درهم. وتتيح المبادرة للراغبين بالتبرّع إمكانية إرسال رسالة نصيّة تتضمن كلمة “الإنسانية” على الرقم 1105 ليتم بموجبها استقطاع درهم واحد يومياً بشكل تلقائي بقيمة اشتراك سنوية تبلغ 365 درهماً، فيما يمكن التبرع بـ 5 دراهم يومية من خلال ارسال كلمة “سند” للرقم 1106 ليتم الاشتراك ولمرة واحدة بمبلغ 1825 درهماً في السنة حيث يتم استقطاع 5 دراهم يومياً بشكل تلقائي. نجحت حملة 100 مليون وجبة، الأكبر بالمنطقة لإطعام الطعام خلال شهر رمضان المبارك في 20 دولة عربية وآسيوية و أفريقية، في الأسبوع الأول من انطلاقتها في جمع ما يعادل 78 مليون وجبة و تحقيق 78% من أهدافها لتوفير 100 مليون وجبة طعام في المجتمعات الأقل دخلا من خلال مساهمات وتبرعات مؤسسية وفردية من مختلف القطاعات. نظراً لكون عمل دبي العطاء يندرج ضمن إطار العمل الخيري، تُعفى التبرعات من ضريبة القيمة المضافة وفقًا للهيئة الاتحادية للضرائب. كان الدكتور أحمد بن عبد العزيز الحداد، كبير مفتين – مدير إدارة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي قد أصدر فتوى بجواز إخراج الزكاة نقدا لشراء طرود غذائية وتخصيصها للأفراد المحتاجين والأسر المتعففة ضمن “حملة 100 مليون وجبة”.
رمضان
كما تشكل خيارات التبرع المتاحة للجمهور والمؤسسات من القطاعين الحكومي والخاص استجابة لحس التضامن الإنساني والأخوة والتعاضد والتكاتف في وجه التحديات التي تواجه المجتمعات البشرية الأقل دخلاً والتي تنعكس سلباً على فرص التنمية فيها. بساطة شراء التذكرة والاستمتاع بمجموعة واسعة من الأزياء والمجوهرات، والإكسسوارات المنزلية الفريدة من نوعها، التي صممها كبار الفنانين والمصممين العرب والعالميين. وتتنوع مساعدة المرضى من خلال الأموال التي تم جمعتها الحملة بين جلسات العلاج الكيماوي والعلاج بالأشعة والتصوير بالرنين المغناطيسي والعمليات الجراحية ومنها زرع نقي العظام والأدوية، إلى جانب تخصيص جزء من المبالغ المتوفرة لشراء أجهزة طبية تستخدم للمساعدة في علاج المرضى. تبرع وساعد في تزويد الطلاب الذين ليس لديهم أجهزة وأدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات اللازمة للانضمام إلى أقرانهم للحصول على التعلم عن بعد بشكل آمن في بيوتهم. فإن كانت بطاقة إسلامية – أي أنها لم تتضمن شرطاً ربوياً، ولا معاملة فاسدة – فكذلك هو تبرع صحيح لا إشكال فيه؛ لأنه استدانة بطريق القرض الحسن، أو هو جزء مما ملكه بمعاملة تجارية جائزة، إن كانت مغطاة بعقد مرابحة ونحوها.
يأتي هذا التعاون بين حملة 100 مليون وجبة والشبكة الإقليمية لبنوك الطعام، التي تأسست عام 2013 في المدينة الإنسانية العالمية في دبي كمنظمة غير ربحية، لما فيه تسريع عمليات التوزيع وضمان التزامها أفضل المعايير والممارسات المعتمدة في توصيل الدعم الغذائي للفئات المستهدفة مباشرة. ويأتي هذا التعاون ليكرّس موقع دولة الإمارات ضمن قائمة المانحين الخمس الكبار لبرنامج الأغذية العالمي، ويرسخ ثقافة العطاء والبذل التي تتبناها كافة فئات المجتمع بدولة الإمارات من مواطنين ومقيمين، استكمالاً لنهج العمل الخيري والإنساني الذي كرسته قيادة الدولة على مدى خمسة عقود من تأسيس اتحادها. قال الدكتور أحمد الحداد مدير إدارة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، إن التبرع عن طريق الرسائل النصية له صور كثيرة، الأولى، أن يكون عن طريق البنك من حسابه الشخصي، وهذا النوع لا إشكال فيه إن كان من حسابه الجاري، لأنه خصم من رصيده للجهة التي أرادها، ويصرف فوراً للجهة التي تبرع لها. مواصلة لجهودها الساعية للوصول إلى أكبر قدر من المحتاجين واللاجئين حول العالم، أعلنت مؤسسة القلب الكبير، المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بمساعدة اللاجئين في جميع أنحاء العالم، عن توسيع جهود مبادرتها “درهم القلب الكبير” التي بدأتها بالتعاون مع شركة “اتصالات” بهدف توفير إمكانية التبرع بدرهم أو خمسة دراهم يومياً عبر رسائل نصية، حيث شملت المبادرة مستخدمي شبكة “دو” للاتصالات. ومع الإقبال الشديد على العطاء عبر أموال الزكاة والتبرعات وتزايد المساعي الخيرية في المجتمع الإماراتي، ودعا حامد أفراد المجتمع الإماراتي ومؤسساته لدعم حملة “أنا أستحق الحياة” بدورتها التاسع والتبرع بزكاة أموالهم للمساهمة في إعادة الأمل إلى حياة المرضى وأسرهم وتوسيع دائرة المستفيدين من العمل الإنساني إلى أبعد مدى.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛؛؛
وتدعم “حملة 100 مليون وجبة” مجموعة من الشركاء من الجهات والهيئات الاتحادية والمحلية والمؤسسات والجمعيات الإنسانية والخيرية المعنية في دولة الإمارات، لضمان تحقيق الحملة أوسع مشاركة مؤسسية وجماهيرية، ترسيخاً لقيم شهر التراحم والتكافل والتضامن الإنساني مع المحتاجين. وتتعاون “حملة 100 مليون وجبة” مع برنامج الأغذية العالمي لتوزيع جزء من المساهمات التي تتلقاها الحملة من المؤسسات والشركات والأفراد في دولة الإمارات على المحتاجين والأسر المتعففة التي تعاني من الجوع وسوء التغذية في المجتمعات الهشة ضمن 20 دولة تغطيها الحملة. و تتيح قنوات التبرع المتنوعة التي توفرها حملة 100 مليون وجبة توجيه العمل الخيري والإنساني في شهر رمضان المبارك، إلى المجتمعات الأشد حاجة للدعم والعون والإغاثة، ومساندتها في تغطية حاجة أساسية رئيسة هي الحصول على الغذاء.
- وتستند حملة 100 مليون وجبة إلى قواعد بيانات دقيقة ومحدثة ومتكاملة ترسي قواعد العمل الإنساني المؤسسي والمستدام، وتحدد الأفراد والأسر المتعففة والفئات الأشد حاجة للدعم الغذائي في الدول التي تشملها الحملة، كما تنفذ عمليات توزيع الطرود الغذائية في الدول العشرين بشكل متزامن ومباشر لضمان الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المستفيدين طيلة أيام شهر رمضان المبارك.
- وتشكل الحملة مبادرة توعوية تفاعلية لتغيير ممارسات هدر الطعام عالمياً والتعريف بآليات توفير الدعم الغذائي كبديل عملي لهدر ثلث الطعام عالمياً كل عام بما يعادل 1.3 مليار طن سنوياً، وبقيمة تساوي 2.6 تريليون دولار.
- و فيما تنسق الحملة مع برنامج الأغذية العالمي لتوزيع 20 بالمائة من الطرود الغذائي في مخيمات اللجوء والنزوح في كل من فلسطين والأردن وبنجلاديش، تتعاون حملة 100 مليون وجبة أيضا مع الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام في عمليات توزيع الطرود الغذائية على الفئات المستهدفة في 13 دولة من الدول العشرين التي تغطيها الحملة، وذلك بصفتها مظلة لبنوك الطعام في تلك الدول.
- فإن كان ببطاقة ائتمانية تقليدية – أي أنها تضمنت فائدة أو شرطاً ربوياً – فإن التبرع بهذا النوع أو الصدقة لا يحل شرعاً؛ لأن شرط الصدقة أن تكون من الحلال الطيب، فإن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيباً كما صح به الحديث، ويصح لمن تبرع له بها أن يأخذ من غير سؤال، لأنه لا يعلم مصدره، وليس مكلفاً أن يبحث عما جاءه.
وتستند حملة 100 مليون وجبة إلى قواعد بيانات دقيقة ومحدثة ومتكاملة ترسي قواعد العمل الإنساني المؤسسي والمستدام، وتحدد الأفراد والأسر المتعففة والفئات الأشد حاجة للدعم الغذائي في الدول التي تشملها الحملة، كما تنفذ عمليات توزيع الطرود الغذائية في الدول العشرين بشكل متزامن ومباشر لضمان الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المستفيدين طيلة أيام شهر رمضان المبارك. وتوفر الجمعية فرصة التبرع عن طريق الرسائل القصيرة إلى شركة “اتصالات” من خلال إرسال كلمة إلى رقم 2303 للتبرع بـ 10 دراهم، وإلى رقم 2305 للتبرع بـ50 درهماً، وإلى 2307 للتبرع بـ 100 درهم، وإلى 2308 للتبرع بـ 500 درهم. وتستهدف حملة 100 مليون وجبة تمكين المحسنين وأهل الخير من الأفراد والمؤسسات والشركات داخل دولة الإمارات وخارجها من التبرع لتوفير الدعم الغذائي للمحتاجين والفئات الأقل دخلاً في 20 دولة، وتتيح للأفراد والمؤسسات والشركات ورجال الأعمال وكافة فئات المجتمع والفعاليات الاقتصادية المساهمة في إطعام الطعام خلال شهر الصيام، وتكريس قيم العطاء في شهر الخير.
و تندرج الحملة ضمن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، التي انطلقت عام 2015 كمظلة حاضنة لـ 33 مؤسسة إنسانية ومجتمعية وتنموية معنية بإرساء ثقافة العمل الإنساني والإغاثي والخيري والتنموي ونشر الأمل بفضل برامج ومشاريع متنوعة تركز على الدول الأقل حظا والفئات المحتاجة والمحرومة في المجتمعات الهشة. وكانت “اتصالات” قد سجلت مشاركة نوعية في حملة 10 ملايين وجبة في رمضان الماضي، عبر توفير الدعم التقني للحملة وكافة الشركاء فيها، كما عرّفت الجمهور بالحملة عبر مختلف منصاتها، ونظمت إرسال الرسائل النصية القصيرة التي تعرّف بأهداف الحملة وتشجع على المساهمة فيها من خلال التبرع المباشر برسالة نصية سريعة، بالإضافة إلى تغيير اسم شبكة “اتصالات” إلى 10MNMEALS، وهو ما عزز الإقبال الكثيف من الأفراد والشركات والمؤسسات على المساهمة لتوفير الدعم الغذائي للمستحقين. و أكد أن حملة 100 مليون وجبة التي تطعم الطعام وتقدم الدعم الغذائي لمستحقيه تأتي في وقت العالم في أمس الحاجة للتضامن الإنساني، وتمثل فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم توسيع دائرة العمل الخيري الذي ينفع الناس إلى أبعد مدى، ويشرك الجميع في تحقيق أهدافه ومضاعفة أثره الإيجابي المباشر على حياة المحرومين والمحتاجين. كما يمكن للراغبين بالتبرع عبر الرسائل النصية لـ “حملة 100 مليون وجبة” إرسال كلمة وجبة /أو meal باللغة الإنجليزية/ على شكل رسالة نصية SMS عبر أرقام محددة على شبكتي “دو” و”اتصالات” في الإمارات، بحيث يتم من خلالها شراء عدد معين من وجبات الطعام. ويمكن للراغبين بالمساهمة التبرع للحملة عن طريق إرسال كلمة وجبة باللغة العربية أو meal باللغة الإنجليزية بصيغة رسالة نصية SMS على أرقام محددة على شبكتي “دو” أو “اتصالات” في دولة الإمارات، بحيث يتم من خلالها شراء ما يعادل عدداً معيناً من وجبات الطعام بدءاً من 10 وجبات.
وسجلت الحملة بعد أسبوع من إطلاقها تفاعلا اجتماعيا ومؤسسيا واسعا عبر المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري، وأنتجت حراكا خيريا مجتمعيا شاملا.. وتشكل الحملة مبادرة توعوية تفاعلية لتغيير ممارسات هدر الطعام عالمياً والتعريف بآليات توفير الدعم الغذائي كبديل عملي لهدر ثلث الطعام عالمياً كل عام بما يعادل 1.3 مليار طن سنوياً، وبقيمة تساوي 2.6 تريليون دولار. تدعو مؤسسة الجليلة شركاء البيع بالتجزئة و المتاجر المختلفة للمشاركة في مبادرة التبرعات عبر نقاط البيع لتشجيع العملاء على إضافة التبرعات إلى فاتورتهم عند التسوق في المحل أو المتجر الإلكتروني. واستطاعت “اتصالات” أن تهدي خاصية متصفح الإنترنت الأولى من نوعها مجاناً لفئة التوحّد محلياً ودولياً والذي يهدف لتحسين تجارب الأشخاص من فئة التوحّد في تصفح الإنترنت من خلال معالجة المواقع الإلكترونية التزاماً بمبادئ المشاركة المجتمعية وانسجاماً مع أهداف القيادة الرشيدة في تعزيز العمل الإنساني على كافة الأصعدة.
دفع الزكاة
وقد باشرت حملة 100 مليون وجبة بالفعل عمليات توزيع الطرود الغذائية في عدد من الدول التي تشملها بما في ذلك مصر والأردن وباكستان. وبمرور الأسبوع الأول من بدء الحملة تجاوز إجمالي التبرعات الواردة لها نصف المساهمات المطلوبة لتوفير تكاليف توفير الطرود الغذائية التي تعادل 100 مليون وجبة طعام للمحتاجين في الدول العشرين التي تغطيها الحملة. وعكس التفاعل الكبير مع الحملة قيم التضامن والعطاء والتراحم والتكافل المتجذرة في مجتمع الإمارات الحريص بمختلف فئاته على مد يد العون وإغاثة ودعم المحتاجين والمنكوبين ونشر الخير، والتخفيف من تأثيرات الأزمات والكوارث والتحديات والمعاناة لمختلف شعوب العالم دون تمييز بين عرق أو دين أو منطقة.
وتنظم الحملة الأكبر على مستوى المنطقة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الخيرية والإنسانية، وهي إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، والشبكة الإقليمية لبنوك الطعام والمؤسسات الإنسانية والخيرية المختصة في الدول التي تشملها الحملة، بالإضافة إلى عدد من الجهات والهيئات الاتحادية والمحلية والمؤسسات والجمعيات الإنسانية والخيرية المعنية في دولة الإمارات، بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك. وتشكل “حملة 100 مليون وجبة” التي تنظمها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية وتنفذها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، بالتزامن مع شهر رمضان المبارك استجابةً عملية لتحدي الجوع وسوء التغذية الذي تواجهه العديد من المجتمعات الأقل دخلاً حول العالم، بما يوفر الدعم الغذائي للأفراد والأسر والمجتمعات التي تعاني سوء التغذية وشح الغذاء، بما يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030. وتضمن الشراكة بين الجانبين توفير الخدمات اللوجستية المطلوبة لتوصيل طرود المواد الغذائية لمستحقيها في مواقع تواجدهم في 13 دولة هي مصر والسودان والصومال وأنغولا وأوغندا وغانا وسيراليون وتونس والأردن وموريتانيا ولبنان والعراق واليمن.. فيما تتولى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية وبرنامج الأغذية العالمي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية تغطية بقية الدول العشرين التي تشملها الحملة الأكبر في المنطقة. وتوفر الحملة التي تنظمها وتشرف عليها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وتنفذها مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية، أربع آليات معتمدة للتبرع، الأولى من خلال الموقع الإلكتروني ، حيث يمكن لأي فرد أو مؤسسة أو شركة أو رجل أعمال المساهمة بالقيمة النقدية لأي عدد من وجبات الطعام التي يريد التبرع بقيمتها.